كيف تختار نظام إدارة المدارس الأسوأ؟

إذا كنت تعمل في مجال التعليم الأساسي والثانوي وتبحث عن نظام ادارة المدارس الأفضل حتى تتمكن من تقديم تجربة تعليمية أفضل وأكثر إثراءًا لطلابك، فنحن نتفهم أن الاختيار ليس سهلًا فلا أحد يحب الشعور بالندم على قراره فيما بعد.   

نظام إدارة المدارس الخاطيء

لذلك قمنا بعمل لائحة بكل الأمور الخاطئة التي يمكن للمرء القيام بها عند اختيار نظامًا لإدارة المدارس حتى تقوم بتجنبها (اقرأ مقالنا عن كيفية تحفيز طلاب المدارس بنظام سكوليرا).

1. نظام إدارة المدارس الأسوأ لا يقدم حلًا شاملًا لإدارة المدارس

عدم امتلاك نظامًا شاملًا لإدارة المدارس يدير العملية التعليمية ككل سيمثل عائقًا لك بدلًا من كونه ميزة. فوجود مثل هذا النظام يخلق فجوة في عملية التواصل داخل المنظومة التعليمية ككل، بين الطلاب ومدرسيهم وأولياء الأمور. وسيكون هناك نوعًا من التشتيت الذهني لدى المدرسين والطلبة لأنه لا يغطي كل احتياجاتهم داخل الفصول.

 أما نظام إدارة المدارس الشامل فهو يمكن المدارس من إدارة شؤون الطلاب، والموارد البشرية، والحسابات، والخدمات المدرسية، وغيرهم، كل ذلك في منصة واحدة (إذا أردت الاطلاع على تجارب بعض المدرسات المصريات ومنظورهن عن العلاقة بين المعلم والطالب، اضغط هنا).

انضم الان الى منصه سكوليرا واحصل على احدث النظم التعليميه والتكنولوجيه


سكوليرا - مميزات

فعلى سبيل المثال، يسمح سكوليرا نظام إدارة المدارس الشامل بعمل محتوى المناهج وإرسال الواجبات والاختبارات إلى جميع الصفوف في خطوة واحدة. كما أنه يسمح لأولياء الأمور بمتابعة أداء أولادهم وتقدمهم ومواعيد الأنشطة المدرسية وكذلك تلقي الإشعارات المهمة.

تعرف على 5 من استرتيجيات إدارة الفصول الدراسية باستخدام سكوليرا.

2. نظام إدارة المدارس الأسوأ منخفض الكفاءة

أول شيء يجب التحقق منه قبل اتخاذ قرارشراء نظام إدارة المدارس المناسب هو مدى كفاءة هذا النظام وجودته. إن كنت مدرسًا تبحث عن نظام لمساعدتك على إدارة وقتك من خلال قوائم الأعمال التي من شأنها تنظيم يوم عملك وتنبيهك بإشعارات وإدارة جدول حصصك، على سبيل المثال، وتود التأكد من أن هذا النظام سيوفر لك نافذة للتواصل السهل مع طلابك وأولياء أمورهم، فآخر ما ستحتاجه هو نظام بطيء السرعة منخفض الجودة.

3. نظام إدارة المدارس الأسوأ نظام واجهته معقدة

بقدر ما قد يبدو نظام إدارة المدارس الذي اخترته متطورًا وبه إمكانات كثيرة، فمن الممكن أن يكون هذا النظام آخر ما تحتاجه إن كان معقدًا ومن الصعب التعامل معه.

 

ففي النهاية، سوف يتعامل أولياء الأمور، والطلاب، والمدرسون، ورؤساء الأقسام، ومديرو المدرسة، وغيرهم مع هذا بصفة مستمرة، إن لم يكن بشكل يومي.

إذًا من الضروري الحذر من الأمور الآتية قبل اتخاذ القرار:

  1. أن تكون واجهة النظام معقدة.
  2. ألا يمكن فهمها أو الاعتماد عليها.
  3. أن يكون تصميم النظام سيئًا وغير مهنيًا في نفس الوقت.
  4. أن يقدم النظام تجربة سيئة للمستخدم مما قد يسبب له الاحباط من العملية التعليمية عامة.

 

قم بانشاء حساب مجانى الان!

 

4. برنامج إدارة المدارس الأسوأ ليس به شارات تميز أو فصول افتراضية

من أفضل مميزات أنظمة إدارة المدارس هي شارات التميز والفصول الافتراضية. بالنسبة إلى شارات التميز، فهي تعني تعزيز السلوك الإيجابي لدى الطالب يوميًا في الفصل.

شارات التميز أو وجود نظام لمكافئة الطلاب تنقذ العملية التعليمية من التالي:

  1. الدرجات السيئة للطالب
  2. السلوك السيء له وافتعال المشكلات مع زملائه
  3. قلة التحفيز
  4. عدم عمل الواجبات أو قلة التركيز والانتباه داخل الفصل

أما بالنسبة إلى الفصول الافتراضية، فهي أن يسمح نظام إدارة المدارس بالتواصل المباشر أونلاين بين المعلم والطلاب عند الحاجة.

 و تستخدم الفصول الافتراضية بشكل عام في التخفيف عن الطلاب من حيث الذهاب إلى مدارسهم أو في حال حدوث حدث طارئ يستدعي عدم الخروج من منازلهم لأسباب قهرية، مما يضمن عدم انقطاع العملية التعليمية.

كما أن الفصول الافتراضية تقلل من انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية ولا تجعل عملية التعلم مقصورة فقط على توقيت أو مكان محددين أو مضبوطة في جدول ثابت.

5. برنامج إدارة المدارس الأسوأ لا تتوفر به خدمات دعم فني

آخر ما تريده هو شراء نظام إدارة مدارس لا تتوفر به خدمة الدعم الفني. فوجود خدمة للدعم الفني هو أمر لا غنى عنه بالنسبة لمستخدمي نظام إدارة المدارس في حال حدوث أية مشكلة أثناء الاستخدام.

إن اختيار نظام إدارة المدارس دون التأكد من توافر خدمة جيدة للدعم الفني وسهولة الوصول إليها قد يعد ضياعًا للوقت والمال.

دعم فني

وجود مثل هذه الخدمة هو علامة من علامات كفاءة النظام وجودته. ولكن هذا ليس كل شيء، فوجود فريق عمل متميزلمطوري النظام يعملون باستمرار على تقديم حلول متطورة وفريدة تتناسب مع احتياجات العميل التي قد تتغير أو تتطور مع مرور الوقت هو نقطة أخرى لصالح النظام.

فوجود مطورين على أعلى مستوى من الخبرة يعني الاستمرارية في عملية تحديث النظام والعمل على تطوير الإضافات المتكاملة من شأنه تقديم حلول شاملة لإدارة المدارس والعملية التعليمية وتعزيز أداء المدارس والعمل فيها.

فعلى سبيل المثال، أصدر العاملون على نظام سكوليرا مؤخرًا “إدارة الجدول الزمني” والذي يعمل علي تبسيط العمليات المعقدة لإنشاء جميع الجداول الزمنية في المدارس وإدارتها بالكامل، وذلك لتوفير الوقت والمجهود في المحاولة المستمرة للتنسيق بين جداول الفصول والمعلمين.

احجز ديمو مجانى الان!

 

6. لا تتفقد آراء العملاء الآخرين عن المنتج

إن تفقد آراء العملاء الآخرين وتعليقاتهم، لا يعطيك فكرة فقط عن هذا المنتج –مزاياه وعيوبه- بل يسمح لك أيضًا بمعرفة مقدار اهتمام الشركة بآراء عملائها وأسلوبها في التعامل معهم. لذلك إذا أردت الحصول على نظام إدارة المدارس الأسوأ، فعليك حتمًا عدم تفقد آراء العملاء الآخرين عنه.

في مقال في مجلة فوربس، تقول الكاتبة بليك مورجان –وهي كاتبة مختصة بتجارب العملاء– إن الشركات الناجحة هي من تهتم بعملائها وإن أفضل الشركات تتجه اليوم إلى السماح لعملائها بتجربة منتجاتها أولًا حتى لا يشعروا بأنها تدفعهم للشراء وحسب، ونحن ندعوك اليوم إلى تجربة سكوليرا مجانًا من خلال هذا اللينك.

لقد أصبح نظام إدارة المدارس أحد أهم الاستثمارات للمستقبل ولن يختلف أحد أن الاستثمار في التعليم هو دعامة الدول المتقدمة. توفر التكنولوجيا لنا اليوم الطريقة الأمثل للقيام بهذا الاستثمار وليس علينا إلا الاهتمام بذلك والحرص على أن يكون اختيارنا هو الاختيار الصحيح لنا ولطلابنا.

لمتابعة كل ما هو جديد في مجال التعليم تصفح مدونتنا بشكل منتظم. يمكنك أيضًا معرفة المزيد عن كيفية مساعدة مدرستك من خلال سكوليرا عبر موقعنا الإلكتروني.

 

سجل الان واكتشف كيف تستطيع سكوليرا تغيير طريقتك لإدارة مدرستك!

عن Yasmine Nasr

ليسانس من قسم اللغة الإنجليزية بكلية الألسن جامعة عين شمس، 2013، حاصلة على شهادة في الترجمة الأدبية والإعلامية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة. كاتبة مهتمة بتكنولوجيا التعليم وخصوصًا تقنيات التصحيح الإلكتروني للاختبارات، وأنظمة القياس والتقويم وإدارة الاختبارات الإلكترونية، وأنظمة إدارة التعلم الإلكتروني وعلاقتها بالاعتماد الأكاديمي.

شاهد أيضاً

قوة تحويل المدرسة مع برنامج الادارة المدرسية الالكترونية

في عالم التعليم الديناميكي، تطور التكنولوجيا في استمرار ولم يعد الأمر مجرد خيار للمدارس، بل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *