مدونة سكوليرا معلومات ونصائح وأخبار عالم التعليم ونظام سكوليرا
دعونا نناقش 4 حلول مشاكل التعليم عن بعد!
يعلم الجميع أن التكيف مع بيئة التعليم عن بعد قد يكون صعبا بعض الشيء ، وخاصة الطلاب والمعلمين الذين تأقلموا مؤخرا الى طريقة التعلم هذه.
في هذا المقال، نناقش التحديات الأكثر شيوعا في التعليم عن بعد التي يواجهها الأشخاص والحلول الممكنة للحصول على أفضل النتائج الدراسية.
انضم إلى سكوليرا الآن مجانًا
مشاكل المعلمين في التعليم عن بعد
-
عدم التفاعل والشعور بالملل
تتمثل إحدى صعوبات التعلم عن بعد للمعلمين في أنهم يجدون الطلاب يفتقرون إلى الدافع لتعلم شيء جديد. عندما لا يجد الطلاب أي حافز للتعلم أو الدراسة أو التركيز أثناء الدرس، فقد يكون ذلك محبطا ومثبطا للمعلمين أيضا.
-
نقص الانضباط
أحد صعوبات التعلم عن بعد هي أن المعلمين يشعرون أن الطلاب خارج نطاق سيطرتهم واشرافهم. فقد يشعر المعلم بالإحباط عندما يدرك أنه يشرح شيئا ما لكن الطالب لا يتابعه أو يشتت انتباهه بسهولة.
لذا، فبالإضافة إلى المسائل التقنية في التعلم عن بعد، يواجه المعلمون أحيانا صعوبة في الحفاظ على الانضباط في البيئة الافتراضية.
مشاكل التعليم عن بعد للأطفال
-
نقص التفاعل بين الطالب والطالب
في غرفة الصف التقليدية، قد يسمح المعلمون أحيانا باستراحات لمدة 5 دقائق أو وقتا إضافيا بين الدرس. وهذا يشجع الطلاب غالبا على التفاعل مع بعضهم البعض والتواصل مع أقرانهم في غرفة الصف.
وعادة ما يقوم المعلمون أيضا بتطبيق أنشطة قائمة على مجموعات ثنائية تتيح للطلاب العمل معا لتحقيق هدف مشترك.
هذا العنصر الاجتماعي مهم جدا لتعزيز معنويات الطلاب وبناء الزمالة. ولكن من بين صعوبات التعلم عن بعد هي أن المعلمين يتجاهلون هذا العامل بشكل عام نظرا لانشغالهم الشديد بتقديم محتوى الصف فقط.
المشاكل التقنية في التعليم عن بعد
-
مشاكل الانترنت
تتمثل أحد التحديات التي تواجه التعليم عن بعد في ضعف الاتصال بالإنترنت. قد تكون هذه مشكلة مزعجة ومحبطة للطلاب حيث أنهم قد يجدون صعوبة في مواكبة المعلم مع الاضطرابات المستمرة.
ملف شامل عن التعليم الافتراضي: أنواعه ومميزاته وعيوبه والمنصات التي توفره
-
إدارة الوقت للطلاب
ومع التحول المفاجئ والسريع إلى التعليم عن بعد وخاصة في غضون العامين الماضيين، كانت هناك بعض المشاكل التي تواجه الطلاب ومن بينها سوء إدارة الوقت.
عندما يتعلم الطالب من راحة غرفة النوم الخاصة به أو ربما حتى من الفراش، قد يكون من الصعب أن يشعر بأنه منتج في دراسته.
بعد خمس دقائق من الدراسة، قد يجد الطالب أنه يلتقط الهاتف لتفقد منصات التواصل الاجتماعي. وفي نهاية المطاف، يدرك أنه لم يدرس بالقدر الكافي أو اللائق.
حلول تحديات التعلم عن بعد
فيما يلي بعض حلول مشاكل التعليم عن بعد لتحسين التعليم للمعلمين والمسؤولين:
-
توفير دورات تعليم المعرفة الرقمية للمعلمين قبل السنة الدراسية
ولأن التحول إلى التعليم عن بعد قد يكون صعبا بالنسبة للعديد من المعلمين، يتعين على المدرسة أن تقوم بتجهيز المعلمين بشكل صحيح في المجال الرقمي.
ويمكن أن يتخذ ذلك شكل دورات تعليمية رقمية قبل السنة الدراسية، وعمليات متابعة منتظمة مع المعلمين طوال العام لاستكشاف الأخطاء المحتملة وإصلاحها أو الأعطال في النظام.
قد يبدو هذا الأمر في البداية صعبا بالنسبة لمسؤولي المدارس. ومع ذلك، لا يتطلب الأمر سوى بعض التخطيط والتصميم للتأكد من أن رحلة التعلم الافتراضي تسير بسلاسة حتى نهاية العام.
ولن يشعر المعلمون بالارتياح لاستكشاف عالم التعلم الافتراضي فحسب، بل إنهم أيضا سوف يكونوا أكثر ثقة في التوصل إلى تقنيات وأساليب جديدة لزيادة الكفاءة عاما بعد عام.
هل سمعت عن حلول سكوليرا؟ سكوليرا يمكنها أن تحول جميع المعلومات الإدارية المدرسية آليا مع منصات إدارة التعلم (LMS) وإدارة المدرسة (SMS) المجهزة بالكامل. يعمل النظام الأساسي على تبسيط جميع عمليات مدرستك مع توفير دعم ممتاز في الوقت نفسه.
نقدم أفضل الخصائص في حلول إدارة التعلم التي تضمن لك تجربة إدارة سلسة وخالية من الجهد.
تعرف على المزيد عن كيفية حفظ موارد مدرستك باستخدام منصة سكوليرا
ابدأ تجربتك المجانية مع سكوليرا الآن!
-
تقديم استراتيجيات تعلم تفاعلية مختلفة لتعزيز المشاركة
أحد حلول مشاكل التعليم عن بعد هي تقديم استراتيجيات تعليمية مختلفة. فعندما يشعر الطلاب بالملل أو عدم النشاط للمشاركة في غرفة الصف، فمن واجب المعلمين أن يقوموا بإنعاش الاهتمام بمواد التعلم. إليك 3 استراتيجيات مختلفة للتجربة هذا العام:
-
التعلم القائم على المشكلة
يمكن أن يكون التعلم القائم على المشكلة (PBL) إضافة رائعة إلى قائمة استراتيجيات الفصل التحفيزي. إذا تم تضمين التعلم القائم على المشكلة (PBL) في الدرس، فقد يساعد الطلاب على اكتساب مهارات التفكير الناقد والتواصل وحل المشكلات.
وتشمل الفوائد الأخرى العمل الجماعي وزيادة المعرفة الرقمية في أساليب وتقنيات البحث، وتعلم أهمية المهارات التحليلية والعمل بشكل مستقل.
-
التعلم عن طريق التدريس
والرائع في هذه التقنية هو أنها تغير ديناميكية المعلم والطالب بالكامل في غرفة الصف. بدلا من الدرس التقليدي الذي يتحدث فيه المعلم ويشرحه، يتم تشجيع الطلاب على المشاركة أيضا.
أشارت الأبحاث إلى أنه عندما يدرس الطلاب مادة التعلم، فإنهم يحتفظون بالمعلومات بشكل أكثر سلاسة. في الدرس التالي، قم بتعبين عروضا تقديمية لطلابك في نهاية الصف. يمكن لكل مجموعة ثنائية / مجموعة من الطلاب اختيار موضوع ومناقشته مع بقية المشاركين جميعا.
ويمكنهم أيضا تحضير الأسئلة لتشجيع باقي الطلاب على المشاركة.
-
الرحلات الافتراضية
إذا كنت معلما في مجال علم الأحياء أو الكيمياء أو التاريخ، فإن الرحلات الافتراضية ستكون إضافة هائلة إلى فصلك عبر الإنترنت. إن الرحلات التعليمية الافتراضية ستروق بالتأكيد للطلاب الذين يتعلمون باستمرار من خلال الكتب المدرسية والمواد المكتوبة. وسيكون ذلك جذابا من الناحية البصرية ومثيرة للتنفيذ أيضا.
العديد من المواقع توفر هذه التجربة للأماكن التاريخية والأعمال الفنية والمتاحف، الخ.
-
المناظرات بين الطلاب
تشكل المناقشات التقليدية بين الطلاب في الفصول الدراسية طريقة رائعة لزيادة المشاركة في الفصول الدراسية. فهم لا يدرسون للطلاب قيمة التحدث بصراحة فحسب، بل يدرسون أيضا مهارات الجدل العلمي وكيفية احترام وجهات نظر الآخرين. قد يبدو من الصعب إجراء مناقشة للطلاب عبر الإنترنت في البداية.
ولكن السر هو أن يقوم المعلم بتخطيط كل شيء بعناية ويراعي من وقت لآخر مشاكل الإتصال بالانترنت.
يمكنك البدء بطرح سؤال مثير للجدل: إجراء استطلاع لفصل المؤيدين والمخالفين، ثم السماح لكل جانب بعرض قضيته. ويمكن بعد ذلك أن يتولى قيادة المناقشة متكلم ممثل من كل فريق بعد ذلك.
على عكس الدروس التقليدية، التي عادة ما تكون عادية أو أحادية الجانب، فإن هذه الاستراتيجية ستبقي طلابك منخرطين ومتلهفين للمشاركة.
كل ما تحتاج إلى معرفته عن فوائد التعليم الإلكتروني
-
التعلم التشاركي
وفقا لباربارا لي سميث وجان ت. ماكغريغور،
إن “التعلم التشاركي” عبارة عن مصطلح شامل لمجموعة متنوعة من المناهج التعليمية التي تتضمن جهودا فكرية مشتركة من قبل الطلاب أو الطلاب والمعلمين معا. عادة ما يعمل الطلاب في مجموعات مكونة من مجموعتين أو أكثر، أو يبحثون بشكل متبادل عن الفهم أو الحلول أو المعاني أو إنشاء منتج. تختلف أنشطة التعلم التشاركي اختلافا كبيرا، ولكن أغلب هذه الأنشطة تركز على استكشاف الطلاب لمواد البرنامج أو تطبيقها، وليس مجرد تقديم المعلم لها أو توضيحها”.
وقد ابتكر بروس تاكمان، الباحث النفسي الأمريكي والبروفيسور نموذج تاكمان ذي المراحل الخمس لتعريف عملية تطوير المجموعة.
1) التشكيل
2) الاقتحام
3) وضع النماذج
4) الأداء
5) الرفع
فإن كل مرحلة هي شرط أساسي للمرحلة التالية لكي ينجح المشروع الجماعي. لكي يعمل التعلم التشاركي، يحتاج المعلمون إلى توجيه كل مرحلة والتأكد من أن الطلاب على المسار الصحيح.
-
المتابعة مع الطلاب بعد كل درس للتأكد من أن كل شيء واضح
لتجنب مشكلة شعور الطلاب بالإحباط بعد الفصول عن بعد، قم بتجربة الاجتماعات الإضافية للطلاب الذين يحتاجون إلى مزيد من الاهتمام. وسوف يكون من المفيد أن تخطط لساعات عمل افتراضية محددة مخصصة لمعالجة استفسارات الطلاب والفجوات في الفهم.
يجب أن تتذكر أنه ليس كل الطلاب متشابهين؛ كما أنهم لا يحتفظون بالمعلومات بنفس السرعة. إن معالجة هذه المسألة ستجعل بالتأكيد رحلة التعلم عبر الإنترنت بأكملها أكثر إنتاجية للطلاب.
-
تقديم نظام حوافز لتعزيز الانضباط مع الطلاب
يمكن تعزيز مشكلة الانضباط في بيئة التعلم عن بعد من خلال تطبيق نظام تحفيز ليجعل الطلاب منضبطين. إنها طريقة رائعة لبناء روابط مع الطلاب والحفاظ على رغبتهم المستمرة في بذل قصارى جهدهم.
يعد هذا المقال مصدرا رائعا للمعلمين الذين يريدون بعض الإلهام لبناء نظام حوافز على مستوى المشاركين جميعا.
اهتم هذا المقال بشكل أساسي بمشاكل التعلم عن بعد الأكثر شيوعا التي يواجهها الطلاب والمدرسون اليوم. وناقشنا أيضا حلول مشاكل التعليم عن بعد وكيف يمكن للمعلمين والمسؤولين التغلب على التحديات باستخدام بعض التعديلات في النظام والمناحي التدريسية المختلفة.
يتعين على المعلم أن يحدد مخاوف الطلاب والصعوبات التي تواجههم وأن يعمل على حلها وفقا لذلك.
سجل الان مجانا
