ظهرت أنظمة إدارة المدارس لمواجهة تحديًا من أكثر التحديات صعوبة في التعليم، وهو تحفيز طلاب المدارس على التعلم. أنظمة إدارة المدارس هي أنظمة برمجية تعمل من خلال شبكة الإنترنت. وقد صُمِمت خصيصًا لخدمة المؤسسة التعليمية من الألف إلى الياء. ومنها نظام سكوليرا.
وتعمل هذه الأنظمة كهمزة وصل بين نظام التعليم التقليدي في المدارس والطلاب الذين تتمحور حياتهم حول الكمبيوتر والتكنولوجيا. سنعرض هنا كيف تقوم هذه الأنظمة على تحفيز طلاب مدارسنا.
انضم الان الى منصه سكوليرا واحصل على احدث النظم التعليميه والتكنولوجيه!
قائمة المحتويات
1. نظام إدارة المدارس والطلاب.
2. كيف يرتبط نظام إدارة المدارس بالتحفيز وشخصية الطالب؟
3. نظام إدارة المدارس ومؤشر مايرز-بريجز لاختبار نوع الشخصية.
4. تحديد نقاط القوة والضعف من خلال نظام سكوليرا.
5. الألعاب التعليمية في نظام إدارة المدارس – متعة أكثر.
6. نظام إدارة المدارس: التحفيز الخارجي وفرط الحركة عند الأطفال.
1. نظام إدارة المدارس والطلاب
كثيرًا ما تسأل الأمهات أبنائها عما درسوه اليوم في الفصل المدرسي ويكون الرد محطبًا: “لم نستفيد شيئًا”. وقد التقطت السينما في كثير من بلاد العالم هذا المشهد بالتحديد. وكررته في العديد لتظهر المشكلة الأساسية في التعليم.
ستجد كل ما تريد معرفته عن سكوليرا الحائز على لقب أحد أفضل 20 نظام لإدارة المدارس عالميًا على موقعنا الإلكتروني هنا.
ويعود ذلك بشكل عام إلى أن الطلاب لا يتذكرون الكثير مما أخدوه في الفصل. وإن تذكروا لا يجدوه مسليًا بما يكفي. وقد يرجع هذا بدرجة كبير إلى عدم وجود حافز واهتمام لدى الطلبة بما يحدث في الفصل.
لحسن الحظ، جاء نظام إدارة المدارس (نظام إدارة التعلم) ليكون بمثابة الحل العصري لهذه المشكلة. تشترك مدارس أكثر فأكثر كل يوم في نظام إدارة المدارس. وهدفهم هو الإستفادة من الأدوات المُصَممة لتوسيع نطاق وظيفة التكنولوجيا عند طلاب المدارس. وذلك ليستخدموها في الدراسة والتعليم.
[واجهة الطالب في سكوليرا]
بالإضافة إلى ذلك، وفقًا للدراسات يرغب الطفل دائمًا في التعبير عن نفسه. ويود عادة إظهار شخصيته واختلافها، وهو ما تحققه أنظمة إدارة المدرسة. يكون للطالب، في سكوليرا، واجهته الخاصة والتي يمكن من خلالها عمل الواجبات وإرسالها ومراجعة دروسه. وله أيضًا إمكانية التواصل بين الطالب وزملائه وكذلك مدرسيه في أي وقت ومن أي مكان باستخدام الكمبيوتر أو الموبايل.
ويوفر النظام كل الحوافز الممكنة للطالب للتواصل والتعبير عن نفسه في إطار تعليمي آمن. وبهذا تزيد فرصته في النشوء ليكون طالب ناجح واسع المدارك مستعد ليكون عضو فاعل في المجتمع.
2. كيف يرتبط نظام إدارة المدارس بالتحفيز وشخصية الطالب؟
ظلت مشكلة تحفيز الطلاب وتشجيعهم على الدراسة موضوعًا شائكًا محيرًا للمدرسين والمشرفين التعليميين لمئات السنوات. وهو ما جاء نظام إدارة المدارس، سكوليرا، لوضع حلًا له.
لكل طالب شخصيته الخاصة التي تميزه عن زملائه. قال “بالمينك” في 2010 إن شخصياتنا المستقلة، واختلافاتنا، والعوامل الخارجية في حياة الناس يحددوا ما يحركنا في أي موقف.
ولهذا، سعت الكثير من أنظمة إدارة المدارس، ومنها سكوليرا، لمساعدة المدرسين على فهم كل طالب. ويمكن ذلك بتطبيق استراتيجيات لتحديد ما يحفز كل واحد منهم، وما قد يثير اهتمامهم، وكيفية فعل ذلك على مدار العام الدراسي. وقد ناقشنا عدة استراتيجيات لتحفيز طلاب المدارس في “ثمانية استراتيجيات لتحفيز الطلاب“.
سجل الان واكتشف كيف تستطيع سكوليرا تغيير طريقتك لإدارة مدرستك!
3. نظام إدارة المدارس ومؤشر مايرز-بريجز لاختبار نوع الشخصية
وفقًا لنظرية مايرز-بريجز لنوع الشخصية (وهي مؤشر لتحديد نوع الشخصية مصمم لمعرفة شخصية أي إنسان، واختلافه، نقاط قوته، وما يحبه)، تقسم أنواع الشخصية إلى 16 نوع، ويؤثر كل منها على أسلوب التعلم والتعليم.
قد يجد الطلاب ذوي الشخصية الISTP (المستكشفون أو المبدعون) مثلًا، أنظمة إدارة المدارس مفيدة للغاية، فهم عادة ما يكونوا شخصيات مستقلة بذاتها، تحب خصوصيتها، عملية، تحب المغامرات، ولا تحب طريقة التعليم التقليدية عن طريق الحفظ. وجود جدول زمني واضح وتقويم بهذا النظام قد يشجع هذه الشخصية على التعامل مع فكرة وجود موعد نهائي محدد وأفضل طريقة للعمل تحت ضغطه في المستقبل، حيث أن هذه الشخصية لا تحب فكرة وجود مواعيد نهائية وتشعر بالملل بسرعة، وكثيرًا ما تفقد الشعور بالوقت. يمكنك التعرف على شخصيتك وشخصية طلابك من خلال هذا الفيديو بالأسفل.
https://www.youtube.com/watch?v=Kns8NNOkaPo
تتيح أنظمة التعليم في المدارس أيضًا للISTP الفرصة للتعلم في بيئة منظمة (من خلال الواجهة الخاصة)، مما يزيد قدرتهم على التفكير خارج الصندوق مع الحفاظ في نفس الوقت على خصوصيتهم. ربما حان الوقت لعمل دراسات أكثر عن هذا النوع من الشخصية بالإرتباط مع أنظمة التعليم في المدارس لرفع مستوى المعرفة ودراسة التكنولوجيا التعليمية بشكل أفضل.
4. تحديد نقاط القوة والضعف من خلال نظام سكوليرا
وفقًا لموقع BS Learning Media، قال 7 من أصل 10 (67%) مدرسين أن التكنولوجيا التعليمية تسمح لهم “بالقيام بأمور أكثر بكثير مقارنة بالسابق”. أحد أفضل خصائص أنظمة التعليم في المدارس هو مساعدة المعلمين والآباء على تحديد نقاط قوة الطالب ضعفه.
يُسجَل نظام سكوليرا، على سبيل المثال، أحد أفضل 20 نظام في إدارة التعليم، أداء الطالب في المدرسة وتقدمه الدراسي، مما يسمح للطالب بالإستفادة بتجربة تعليمية أفضل ويقدم للمدرسين والآباء طرق لتحديد نقاط قوته للعمل على تعزيزها وكذلك نقاط ضعفه وتحسينها (ناقشنا في “6 أفكار لرفع المستوى التحصيلي للطلاب” كيفية تعزيز نقاط القوة لدى الطالب).
بالإضافة إلى ذلك، وذكرت إحدى المعلمات التي تستخدم سكوليرا أن إحدى أدواته التفاعلية ساعدتها في التصحيح وكذلك إرسال ملاحظاتها وتقييمها لكل فقرة صححتها. وقالت أيضًا “كان بإمكاني ترك مصادر إضافية لتقييمي لكل طالب لم يحصل على النتيجة المرغوبة”.
5. الألعاب التعليمية في نظام إدارة المدارس – متعة أكثر
اعتاد الآباء قبل ظهور أنظمة إدارة المدارس منع أبنائهم من اللعب أثناء الأيام الدراسية قبل إنهاء واجباتهم. وتدرك أنظمة إدارة المدارس أن هذا هو أحد أهم الأسباب التي تمنع الطلاب من حب الدراسة ومذاكرة دروسهم. لهذا ركزت على الألعاب التعليمية ليتمكنوا من تحفيز طلاب المدارس على المذاكرة.
أحيانًا ما يقيد التعليم التقليدي القائم على الحفظ فقط بعض أكثر الطلاب ذكاءًا. وقد يرجع السبب في هذا إلى أنهم ليسوا مهتمين ببعض المواد الدراسية، أو كيفية تدريسها. إذًا ما قد يراه البعض إهمالًا منهم أو سوء فهم من الطالب هو في الحقيقة قلة تحفيز.
يطلق دمج التعليم بالألعاب العنان لخيال الطلاب وأفكارهم. وينمي فيهم مهارات التواصل مع المدرسين وزملائهم كذلك، ليظهر ما يتفوقون فيه. وبهذا يمكنهم أن يظلوا متحمسين تجاه التعليم وهم يقومون بواجباتهم وامتحاناتهم. وكذلك الأمر وهم يتفقدون أية كتب أو فيديوهات تعليمية إضافية قام المعلمون برفعها على النظام. وبهذه الطريقة نستطيع إنشاء جيل جديد ذكي قادر إلتكرونيًا على التعامل مع مشكلات المستقبل بهدوء وحكمة وسرعة.
6. نظام إدارة المدارس: التحفيز الخارجي وفرط الحركة عند الأطفال
هناك نوعان من التحفيز التعليمي: تحفيز بدافع داخلي أو خارجي. ويتم تحفيز طلاب المدارس ذو الدافع الداخلي عندما يكون الطالب بالفعل مهتم بالمادة الدراسية. لذا يأتي دافعه على الدراسة منه.
أما تحفيز طلاب المدارس ذو الدافع الخارجي فيعتمد على عوامل أخرى خارجية مثل المكافئات وتمييز بإنجازات الطالب. وهو ما يشجع الطلاب على المشاركة في الفصل. فمثلًا، يقدم سكوليرا شارة لتمييز الطلاب المتفوقين ومكافئات لتعزيز الروح الإيجابية بين الطلاب وزيادة رغبتهم في التعليم.
وعلى جانب آخر، قد يحتاج الطلاب الذين يعانون من فرط النشاط المقترن بنقص الإنتباه أحيانًا عوامل تحفيزية خارجية لجذب انتباههم وتركيزها نحو المذاكرة. بحسب الدكتورة شارون سالين، خبيرة في فرط النشاط المقترن بنقص الإنتباه، في كتابها في 2018 فإن “الحوافز تساعد الأطفال الذين يعانون من فرط النشاط المقترن بنقص الإنتباه والتحفيز”.
لذا نأمل بالفعل أن يكون لأنظمة إدارة المدارس دور في مساعدتهم. ونتطلع كذلك إلى المزيد من الأبحاث العلمية عن الطلاب الذين يعانون من فرط النشاط المقترن بنقص الإنتباه فيما يتعلق بأنظمة إدارة المدارس.
كثيرًا ما عانى المعلمين والآباء من تأخر الطلاب في الوصول إلى الفصل، وعدم القيام بواجباتهم أو عدم رغبتهم في القيام بها أو تسليمها في موعد متأخر، مع أخذ موقف سلبي تجاه الدراسة بوجه عام. وكثيرًا ما دُعِي هؤلاء الطلاب “بالمشاغبين”. ولكن في الحقيقة قد تكون هذه إشارات من الطالب تدل على عدم وجود تحفيز تعليمي. ونتمنى، بتطبيق أنظمة إدارة المدارس وانتشارها، أن تختفي هذه العلامات.
لمتابعة كل ما هو جديد في مجال التعليم تصفح مدونتنا بشكل منتظم. يمكنك أيضًا معرفة المزيد عن كيفية مساعدة مدرستك من خلال سكوليرا عبر موقعنا الإلكتروني.
احجز ديمو مجانى الان
المصادر:
1. Six Reasons Why Students Are Unmotivated (and What Teachers Can Do), Jim Wright, National Association of School Psychologists, Summer Critical Issues Conference/Indianapolis, IN, 2011.
2. The Relation between Motivation and Personality Types, Andrea Bencsik, Renata Machova, and Endre Hevesi, Medwell Journals, 2016.
3. https://dune.une.edu/cgi/viewcontent.cgi?article=1120&context=theses.
7. What Your ADHD Child Wishes You Knew: Working Together to Empower Kids for Success in School and Life, Dr. Sharon Saline, 2018.