الإنترنت أثر بشكل كبير الجوانب كثيرة في مجال التعليم ؛ حيث تغير الحال من زيادة وتوافر المعلومات فقط إلي سهولة التواصل بين المعلم والطلاب، ومن خلال هذه التغييرات نشأت الاتجاهات المستقبلية التي تعمل علي تغيير وتطوير طرق التدريس
أحد هذه الاتجاهات هو التعليم المدمج.
التعلم المدمج يتجاوز استخدام التكنولوجيا في الفصول الدراسية.
وفي الواقع فإن التعليم المدمج (المختلط) أصبح من أهم طرق توظيف التكنولوجيا في التعليم
فما هو التعلم المختلط؟ وكيف يتم تطبيقه؟
انضم الان الى منصه سكوليرا واحصل على احدث النظم التعليميه والتكنولوجيه
ما هو التعلم المختلط؟
عرف معهد كريستنسين التعليم المدمج أنه:
أحد صيغ التعليم المنهجي والذي يعتبر من أهم خصائصه التعلم عبر الإنترنت، مع إستخدام بعض العناصر التي تتيح للطالب التحكم في عملية التعلم مثل الوقت والمكان والمسار التعليمي و/أو السرعة، كما يتميز التعليم المختلط بأنه يكون خارج جدران الفصول الدراسية أو مبنى المؤسّسة التّعليميّة. ليصبح لدي كل طالب تجربة تعليمية أكثر تخصيصا،
وبعبارة أخرى، يحتوي التعليم المدمج على ثلاثة أجزاء:
- تعليم الطلاب عبر الإنترنت مع إمكانية التحكم في الوقت والمكان والمسار و/أو السرعة
- التعليم في موقع بعيداً عن البيت (مثل المدرسة أو المراكز التعليمية)
- الأنماط المختلفة – لكل طالب أثناء دراسته لأي مقرر أو موضوع – التي توفر له تجربة تعليمية متكاملة.
في هذه الحالة، لا يستخدم الطلاب التكنولوجيا كأداة تعليمية في الفصل فقط، ولكن كوسيلة لتزويد الطلاب بتجربة تعليمية أكثر تخصيصاً يستطيعون من خلالها التحكم في الطريقة التي يتعلمون بها.
أيضا، فإن الأدوات والتطبيقات المستخدمة في التعلم المدمج تساعد المعلمين على تقييم ودعم كل طالب بشكل أفضل وإعطائه المزيد من البيانات، وكذلك إعطائه صلاحية الوصول بطريقة أفضل وأسهل للموارد المفيدة.
كما يعطى الطلاب مجموعة واسعة من الخيارات والبدائل التي يستطيعون من خلالها إثبات فهمهم للمحتوى والأهداف التعليمية، وممارسة المهارات الجديدة التي تعلموها.
كيف يساهم التعلم المدمج
يساعد التعلم المدمج علي تعزيز تجربة الطالب التعليمية بطرق مختلفة ويوفر تجربة تعليمية أفضل من كل من الطريقة التقليدية والتعلم الإلكتروني.
وفيما يتعلق بالتواصل بين الطلاب والمعلمين على سبيل المثال، مجموعة الدروس والواجبات المحددة ومعايير التعلم التقليدي يتم إستخدامها لضمان توصيل المواد وفهمها وتقييمها، ويتم استخدام التكنولوجيا لتوسيع مساحة العملية التعليمية لتشمل ما هو خارج الفصول الدراسية، مثل المناقشات عبر الإنترنت، والرسائل الفورية، تقويمات الفصل والمدرس، وأكثر من ذلك.
وعندما يتم توظيف التعليم المدمج بالشكل الصحيح، يستطيع الطلاب إثبات استيعابهم وفهمهم للمواد من خلال استخدامهم أدوات وميزات كل من التعلم التقليدي والتعلم الإلكتروني.
ولا تزال الإختبارات والواجبات في صورتها الورقية سارية المفعول. كما يستطيع الطلاب التعامل مع التجارب والمخططات في المختبرات الفعلية ويقومون بتصميم ملصقات ورسوم بيانية وأكثر من ذلك.
كذلك يتم استخدام الإنترنت لإنشاء تدوينات الطلاب والفصل، والسماح للطلاب لعرض ملفاتهم الإلكترونية الخاصة ، وعمل إمتحانات عبر الانترنت وكذلك تسليم واجباتهم عبر الإنترنت.
كيف يمكن تطبيق التعليم المدمج
الحلول المتكاملة عبر الإنترنت ستكون خيارا أفضل للحصول على تجربة تعلم قوية حقا
بالطبع الأدوات الحديثة البسيطة، مثل البريد الإلكتروني، والشبكات الاجتماعية، والسحابات التخزينية تسمح بالفعل للمعلمين لاتخاذ التعلم بعيداً عن الفصول الدراسية. ومع ذلك، فإن استخدام كل من هذه الأدوات غير المتصلة والمنفصلة لا يعزز تجربة التعلم بقدر ما هو مرغوب فيه، بل قد يؤدي إلى الارتباك أو فقدان أو نسيان الملفات، وغيرها من القضايا المماثلة.
الحلول المتكاملة على الانترنت يمكن أن تكون الخيار الأفضل لتجربة تعليمية متطورة بحق والتي توفر للطلاب أدوات التحكم خارج الفصول الدراسية، في حين يسمح للمعلمين لتنظيم وإدارة الدروس داخل الفصل والمحتوى والمواد على الانترنت
نظم إدارة التعلم والتعلم المدمج
أحد أهم الحلول والذي يحظي بشعبية كبيرة تزداد يومياً بين المدارس والمؤسسات التعليمية هو نظام إدارة التعلم.
توفر نظم إدارة التعلم الحلول المتكاملة التي تشمل مختلف جوانب التعليم والتعلم؛ بدءاً من توفير وسائل للإتصال عبر الإنترنت بين المعلمين والطلاب وخارج الفصل الدراسي، إلي شهادات الدرجات عبر الإنترنت ومزايا تسليم الواجبات.
المنصة التعليمية المتكاملة سكوليرا، ونظم إدارة المدارس، ونظام التعلم المدمج
سكوليرا هي منصة تعليمية متكاملة ومتقدمة و تتضمن نظاماً فريداً لإدارة المدارس
تتميز سكوليرا بأنها توفر للمعلمين الأدوات التي تساعد على تحميل المحتوى ومشاركته، وتتبع التقدم في المناهج الدراسية، وتقييم الطلاب، والتفاعل مع الزملاء، فضلاً عن أنها تتميز بأنها تحتوي علي فصول دراسية افتراضية يمكن للمدرسين من خلالها تعليم طلابهم في أي مكان وفي أي وقت
كما يتم تزويد الطلاب بنظام سلس لتنظيم وتحميل وتقديم العمل ومتابعة المهام والاتصال بالمعلمين وسؤالهم في أي وقت، وحتى المساهمة في المناطق التي تضم واياتهم وإهتماماتهم
يمكن للطلاب أيضا تتبع التقدم الذي تم إنجازه والدرجات والإنجازات في أي وقت وفي أي مكان .
يمكن لأي مدرسة أن تقوم بتطبيق التعليم المدمج بشكل فعال مع المنصة التعليمية الموحدة سكوليرا، والتي من شأنها تطوير وتحسين التجربة التعليمية والأداء الأكاديمي في المدرسة.
لمعرفة المزيد عن سكوليرا، انقر هنا.
سجل الان واكتشف كيف تستطيع سكوليرا تغيير طريقتك لإدارة مدرستك!