نظام إدارة التعلم و 14 فائدة يمكنك تحقيقها لمدرستك عند إستخدامه

ألقت التكنولوجيا الحديثة بظلالها على كافة المجالات و خصوصا التعليم وأصبحت هي السمة السائدة في إيصال المعلومة من خلال منصات التعليم الالكتروني وهذا أصبح يتطلب بدوره توافر نظام إدارة التعلم بالمدارس ليوفر الاتصال بين جميع أطراف العملية التعليمية (إدارة المدرسة – المشرفين التربويين – المعلمين – الطلاب- أولياء الأمور).

في الوقت الحالي يعد نظام إدارة التعلم أحد أهم مكونات التعلم الإلكتروني بالمدارس فهو منظومة متكاملة مسئولة عن إدارة العملية التعليمية وإدارة المحتوي الدراسي عبر شبكة الانترنت أو الشبكة المحلية وهذه المنظومة تتضمن القبول والتسجيل، والتسجيل في المقررات، والواجبات، ومتابعة تعلم الطالب والاشراف على أدوات التعلم التزامني وغير التزامني والاختبارات واستخراج الشهادات وغيرها من الخصائص.

وتكمن أهمية أنظمة إدارة التعلم في إحتوائها على عناصر من شأنها توفير بيئة تعليمية أكثر تفاعلية وتشويقا للطلاب حيث تساهم في خلق بيئة تنافسية وتتبنى تطبيق مفهوم التعليم بالتلعيب Gamification، وكذلك توفر تعدد أشكال عرض المقررات الدراسية حيث يتم إستخدام النصوص والرسومات والصور وملفات الفيديو والعروض التقديمية للشرح مما يعمل على تسهيل إستيعاب الطلاب للمقررات.

انضم الان الى منصه سكوليرا واحصل على احدث النظم التعليميه والتكنولوجيه!

 

أصبح من الواضح في العصر الحالي تسارع المدارس لتطبيق تقنيات التعليم الجديدة وعلى رأسها نظام إدارة التعليم الالكترونى ، وإدراكا منا لأهمة تطبيق مثل هذه الأنظمة ودورها في تحسين جودة التعليم بالمدارس، قمنا بإدراج 14 فائدة يمكنك تحقيقها لمدرستك عند تطبيق نظام إدارة التعلم بها:

1– توفير الوقت والتكلفة والمجهود لكافة أطراف العملية التعليمية

يعتبر الوقت و المجهود أكثر العناصر التي يتم مراعاتها عند اللجوء لاستخدام أي نوع من أنواع التكنولوجيا الحديثة لذلك فإن التوفير في استهلاكهم يعد أحد أهم النقاط الداعمة لكل قاصدي استخدام أنظمة التعليم الإلكتروني، حيث أن معظم ما يؤرق أطراف العملية التعليمية هو ما يتم استهلاكه من وقت ومجهود في شرح ووضع الواجبات و الاختبارات  للوقوف على مستويات طلابهم ناهيك عن تكلفة المواد المستخدمة و المهدرة في ذلك للطالب و المعلم على حد سواء.

2- تعزيز التواصل بين الطالب والمعلم وأولياء الأمور و ادارة المدرسة

مع نظام إدارة التعلم الالكتروني أصبح التواصل بين الطالب و المعلم بلا حدود فتخطى حاجز أسوار البناية التعليمية كما هو المعهود في التعليم التقليدي و الذي معه لايمكن للطالب التواصل مع معلميه إلا داخل الصفوف الدراسية و خلال أوقات عمل المدرسة مما أصاب العملية التعليمية بالملل.

لذلك وفرت أنظمة التعليم الالكترونية الأدوات التي من خلالها يمكن لكافة أطراف العملية التعليمية التواصل فيما بينهم و خصوصا الطالب و المعلم لحثه على عرض كل ما هو جديد و مميز بأفكاره في أي وقت و دون حواجز و من جهة أخرى أكسب الطلاب مزيد من الثقة في أنفسهم دون التردد في عرض و تبادل الأفكار و الرؤى .كما تتيح أنظمة إدارة التعلم لأولياء الأمور القدرة على التواصل مع أبنائهم والمعلمين الذين يقومون بالتدريس لهم.

3- سهولة الوصول لكافة المواد التعليمية في أي وقت و أي مكان

طرق التعليم التقليدية تقيد الطلاب والمعلمين بأسوار المدرسة فلا يمكن للطالب الوصول لمعلومة أو شرح بعينه يرغب في استرجاعه أو طرح إستفسار على المعلم بعد انتهاء اليوم الدراسي ويكون عليه الانتظار لليوم التالي، وبالتأكيد قد يعرض هذا  الطالب وقد يعرضه للنسيان أو تجاهل النقاط التي كانت تشغله.

لذلك كان على القائمين على استحداث أنظمة إدارة التعلم العبء في توفير الإمكانات للدخول و الوصول إلى ما يرغب إليه أي طرف من أطراف العملية التعليمية والاطلاع على كافة المواد و المقررات و إمكانية لجوء الطالب وولي أمره للمعلم أو مشرفه و بحث النقاط التي تتعلق بالأداء الدراسي بصفة عامة دون التقيد بأي قيود زمنية أو مكانية.

توصيل المعلومة من خلال نظام إدارة التعلم يساعد نظام إدارة التعلم على الوصول إلي المواد التعليمية بسهولة في أي وقت ومن أي مكان

4- سهولة توصيل المعلومة و التغلب على صعوبة تعليم أعداد كبيرة

مكث القائمون على العملية التعليمية لفترات طويلة محاولين إيجاد حلول للتغلب على مشكلة الصفوف الدراسية المزدحمة و وصعوبة توصيل المعلومة وإستيعاب الطلاب لها، وخصوصا الصفوف التي يتجاوز عدد طلابها الحد الأقصى للطاقة الاستيعابية للمقرر إلى أن ظهرت أنظمة إدارة التعلم ومعها حل هذه المشكلة من خلال تطبيق مفهوم التعلم الالكتروني عن طريق الأدوات التي عبرت حدود الفصل الدراسي والمدرسة.

أصبح للطالب القدرة على الاطلاع على المحتوى تعليمي الذي يقوم معلميه بنشره و إسترجاعه حتى بعد انتهاء اليوم الدراسي اوحتى في العطلات كذلك استطاع المعلم تسجيل معلومة او شرح موضوع و نشره ليتمكن الطالب من إستذكاره في أي وقت.

5- توفر كل الوسائل للمعلم لإنشاء الواجبات والاختبارات لتقييم الطلاب

يعد التقييم بصفة عامة أحد أهم عناصر العملية التعليمية إذا لم يكن أهمها على الإطلاق، فالتقييم أحد أهم النقاط التي يجب الاعتماد عليها لقياس مستوى إستيعاب الطلاب للمقررات الدراسية وكذلك يعتمد عليها في خطط تطوير العملية التعليمية ككل و خصوصا المناهج و المحتويات الدراسية، كما تمكن المشرف التربوي او رئيس القسم من الاطلاع على الأداءات التدريسية التي ينهجها المعلم و مدى تماشيه مع مجريات الخطط الموضوعة لكل مقرر دراسي .

لذلك يتيح نظام إدارة التعلم للمعلمين جميع الأدوات والخصائص لتسهيل إنشاء الواجبات المدرسية والإختبارات السريعة والإمتحانات وإرسالها للطلاب ومتابعة إستجابتهم.

6- توفر الأدوات المحفزة لحث الطلاب على التحصيل الدراسي بكفاءة

يعتبر تحفيز الطلاب وجذب انتباههم داخل الفصل أحد التحديات التي يواجهها المعلم، وقد واجه أخصائيو التعليم ذلك بإيجاد العديد من الطرق و الأنشطة المستوحاة من الأساليب التي يحبها و يميل إليها الطالب، و لكن كالعادة فإن شخصية كل طالب تفرض نفسها على الواقع الذي يحاول المعلم فرضه فمنهم من يتقبل التحفيز ومنهم من هو طامح في المزيد من التحفيز و التقدير بل و أصبح لا يمارس أي نشاطات إلا إذا كان لها مقابل تحفيزي يحصل عليه فأصبح على المعلم مسؤولية أكبر للتفاهم مع كل طالب و السعي نحو احتوائهم للوصول لأقصى درجات التحفيز.

لذلك راعت أنظمة إدارة التعلم الإلكترونية توافر الأدوات التي من شأنها تحفيز و استقطاب الطلاب لبذل أقصى مجهود لديهم للارتقاء بمستوياتهم التعليمية وتعزيز المنافسة الإيجابية بينهم،  و تخطت تلك الأدوات أسوار البناء التعليمي ليتمكن المعلم من تحفيز طلابه خارج أسوار المدرسة و من أهم هذه الأدوات : لوحة الشرف التي يمكنه اختيار الطلاب المتميزين بها و تسليط الضوء عليهم لتحفيز الآخرين، الشارات التي يستطيع المعلم منحها لطلاب بعينهم تقديراً لأداء في مهمة ما، و كذلك إبداء تعليق إيجابي تحفيزي لطالب و مشاركة ذلك التعليق بين زملائه و ولي أمره.

قم بانشاء حساب مجانى الان!

 

7- إطلاع أولياء الأمور بشكل دائم على مستويات ابناءهم دون عناء

سيظل الأبناء هم الشغل الشاغل لجميع أولياء الأمور و بالأخص في تتبع مستوياتهم الدراسية، لذلك يريد كل ولي أمر اللجوء الى الوسائل التي تمكنه من الاتصال بمعلمي أولاده و معرفة ما وصلوا اليه من مستوى دراسي، و لكن تواجههم صعوبة الذهاب بشكل مستمر إلى المدرسة ومحاولة التواصل مع كل معلم و بالطبع فإن الامر سيأخذ عدة أيام للتمكن من ذلك.

في حين يوفر نظام إدارة التعلم واجهات خاصة لأولياء الأمور لتمكنهم من التواصل مع أي معلم بكل يسر و سهولة في أي وقت و في أي مكان بجانب الاطلاع المستمر على المقررات الدراسية التي يدرسها ابناؤهم و مطالعة التقارير الخاصة بهم لمعرفة المستويات التي وصلوا اليها في كل مقرر دراسي .

 

فيديو مبسط يشرح كيفية متابعة أولياء الأمور لأبنائهم في نظام إدارة التعلم سكوليرا

 

8- سهولة تتبع المعلم لمستويات طلابه الدراسية وإنجازاتهم في نظام إدارة التعلم

طوال فترة عمل المعلم يظل شغله الشاغل هو كيف يصبح كل طلابه بلا استثناء في أوج تقدمهم الدراسي مع مراعاة الفروق الذهنية الفردية لكل طالب، لذلك دأب خبراء التعليم على إيجاد كل الطرق التي تمكنهم من المتابعة بشكل صحيح لكافة الطلاب.

ومع أنظمة إدارة التعلم الإلكترونية أصبح من السهل على المعلم الاطلاع على مستويات طلابه والبحث لإيجاد حلول ترفع مستوى كفاءتهم، كالتواصل مع أولياء أمورهم أو إرسال ملفات مساعدة و ما شابه ذلك، ويمكن للمشرف التربوي أو رئيس القسم أن يتابع مستويات الطلاب التابعين للفصول التي يشرف عليها و التواصل مع معلميهم و إبداء الملاحظات الضرورية .

9- تطور المحتوى التعليمي وتنوع أشكاله (نصوص – صور – رسومات – فيديو)

مع التطور التكنولوجي للتعليم و تواجد منصات التعلم الالكترونية تجاوز المحتوى التعليمي مرحلة الأوراق والكتب المطبوعة التي كانت عبئا على كافة اطراف التعليم من حيث التكلفة و الجهد المبذولين لحملها و طباعتها فأصبح المحتوى التعليمي في شكل ملفات وسائط متعددة كملفات مقروءة و مصورة أو فيديوهات مرئية جاذبة للانتباه و ممتعة للطلاب تواكبا في ذلك مع التطور التكنولوجي المتلاحق في عالمنا المعاصر.

يتمكن الطالب من الاحتفاظ بالمحتوي التعليمي و الرجوع اليه في أي وقت و بدون أي نوع من أنواع التلف او الاستهلاك كما هو الحال في الكتب و المحتويات الورقية التي تتطلب المحافظة عليها حتى يتم الاستفادة منها بشكل جيد. و بلا شك فالتحول التكنولوجي في صياغة المحتويات التعليمية بات عنصرا رئيسيا في اختصار كل المسافات في شرح كافة الموضوعات بل نشرها و مشاركتها أيضا مع آخرين ليسهل للجميع الاطلاع عليها دون الحاجة إلى استخدام أي وسائل مساعد.

 10- خاصية الفصول الافتراضية وإمكانية بث الدروس عبر شبكة الإنترنت

راعى نظام إدارة التعلم التغلب على أي مسافات و اختصارها عن طريق الفصول الافتراضية و التي من خلالها يمكن للمعلم انشاءها فيما بينه و بين طلابه في حال استدعى الامر ذلك لكي لا تتعطل مجريات العملية التعليمة بأي شكل فيمكن للمعلم اللجوء اليها في أي وقت سواء اثناء أوقات الدراسة الرسمية او بعدها و حتى في العطلات او اثناء المرور بظروف تستدعى عدم ذهاب الطلاب الى المدرسة كالأمطار مثلا او أي ظرف يعد عائقا امام الطلاب و ذلك بهدف تسيير الخطط الموضوعة لشرح المناهج دون أي عرقلة .

الفصول الإفتراضية في نظام إدارة التعلم

الفصول الإفتراضية في نظام إدارة التعلم تتيح للمعلم إمكانية الشرح من أي مكان وكذلك تلقى الطلاب للشرح في أي مكان

11- منتديات التحاور واتاحة الفرصة للطلاب لطرح المواضيع وتبادل الأفكار

افتقد الطلاب البيئة الملائمة للتحاور و تبادل الأفكار والرؤى فأصبح الطالب مجرد مؤد ومتلقي فقط، لذلك أوجدت أنظمة إدارة التعلم الوسائل التي من خلالها يستطيع كل طالب نشر أفكاره العلمية و تبادل المعلومات، و التي تعود بالنفع على أقرانه الطلاب بل يمكن أن يستفيد منها معلميه و منها أيضا يمكن للمعلم توجيه النصح و الارشاد و التعلقيات التي تصقل الطالب بمزيد من الخبرات و هو الهدف الأساسي من تلك المنتديات التحاورية .

12- التجديد الشامل في مفهوم وظائف المشرف التربوي و الإداري بالمدرسة

لم يتوقف التطوير في نظام إدارة التعلم عند الاهتمام بالنقاط الأكاديمية و لكن اتجه أيضا الى النقاط الادارية فوفرت أنظمة إدارة التعلم الأدوات التي من شأنها العمل على تجديد و تطوير المهام الإشرافية لرؤساء الأقسام او المشرفين التربويين، ليتمكن كل منهم متابعة المعلمين الذين هم تحت اشرافهم من حيث الموضوعات التي تم شرحها من كل مقرر و الواجبات و الاختبارات التي يتم وضعها لكل طالب، بل تم توفير الاطلاع أيضا على المستويات الدراسية لكل طالب للوقف بشكل صحيح على عمليات التطوير داخل المنظومة التعليمية و إيجاد الحلول للوصول الى اعلى المعدلات الدراسية لكل طالب.

13- مركزية البيانات وسهولة الرجوع لبيانات جميع أطراف العملية التعليمية

دائما ما تواجه إدارة المدرسة صعوبات في الرجوع لبيانات قديمة عن الطلاب أوالمعلمين أو غيرها من البيانات بالمدرسة، ولذلك فإن أنظمة إدارة التعلم الإلكترونية راعت الحفاظ على مركزية البيانات الخاصة بكل أطراف العملية التعليمية بالمدرسة، حيث يتم تخزين تلك البيانات في خوادم سحابية تضمن سهولة وصول إدارة المدرسة لتلك البيانات من أي مكان وبإستخدام أي جهاز، مع إمكانية عمل نسخ إحتياطية من تلك البيانات.

14- نظام إدارة التعلم يسهل حصول المدرسة على الإعتمادات الأكاديمية الدولية

من المعلوم أن الحصول على إعتماد أكاديمي دولي يعتبر طموحا مشتركا لمعظم المدارس حيث يعتبر الحصول على هذا الإعتماد بمثابة إعتراف بجودة التعليم في المدارس التي تحصل عليه، لذلك يساعد نظام إدارة التعلم المدارس على الحصول على إعتمادات جودة التعليم والإعتمادات الأكاديمية الدولية من مؤسسات دولية مثل أدفانسيد AdvancED و IB (البكالوريا الدولية) و إختبارت Cambridge و إيديكسيل Edexcel وغيرها، وذلك لقدرته على إستخراج تقارير مفصلة عن كل مدخلات ومخرجات العملية التعليمية بالمدرسة مما يسهل تقديم أي بيانات تطلبها تلك المنظمات من المدرسة أثناء إجراءات الإعتماد.

يمكنك الحصول على حساب تجريبي مجاني من نظام إدارة التعلم سكوليرا وتجربته بمدرستك لمدة، وكذلك يمكنك تحميل المصادر التعليمية الخاصة بنظام سكوليرا مجانا بالضغط هنا.

 

احجز ديمو مجانى الان!

عن محمد معروف

شاهد أيضاً

قوة تحويل المدرسة مع برنامج الادارة المدرسية الالكترونية

في عالم التعليم الديناميكي، تطور التكنولوجيا في استمرار ولم يعد الأمر مجرد خيار للمدارس، بل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *